الخميس، 29 يوليو 2010

ابن الإنسان.. ماغريت


ولد رينيه فرانسوا ماغريت عام 1898درس الرسم في بروكسل وسيطر على فنه اسلوب قريب جدا من السريالية. في لوحاته يحاول رينيه ماغريت ان يفتح للناظر نافذة يطل من خلالها على الجانب المظلم من العقل. يقال ان والدة الرسام كانت امرأة غير سعيدة في حياتها وقد انتحرت ذات يوم بعد ان القت بنفسها في مياه النهر. وعندما انتشلت جثتها بعد ايام كان جسدها عاريا ووجها مغطى بطرف فستانها، وقد رأى ماغريت جثة والدتهعند استعادتها من الماء، ولم تبرح تلك الصورة المزعجة ذاكرته حتى وفاته. وبعد مرور سنوات على الحادثة رسم الفنان مجموعة من اللوحات التي يظهر فيها اشخاص غطيت وجوههم ورؤوسهم بقطع من القماش.من اكثر جمل ماغريت ترددا "الكلمات بلا معنى، اننا من نخلع عليها المعاني التي نريد وبطريقة متعسفة في اغلب الاحيان. أهمها وأولوها لوحتنا هذه "ابن الانسان The Son of Man, 1964".
"جدارًا، تفاحة خضراء في فم رجلًا مجهولًا تعليه قبعة تدثر بقية ملامحه". يوضح لنا فيها ماغريت أن كل شيء نراه يحوى شيئًا غامضًا في الما وراء، والإنسان يتوق دومًا لرؤية ما يختفي فيما وراء ما يراه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق