الجمعة، 16 يوليو 2021

اسمي خان مع رفيق الصبان

بقلم: رشا ماهر البدري 
 بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية، تتم عروض أسبوعية جديدة من نوعها لأهم الأفلام العالمية تحت اسم: "نادي السينما"، يقدمها لنا الدكتور الناقد رفيق الصبان. ذهبت وصديقتي الثلاثاء الماضي -20/7/2010- لمشاهدة عرض الفيلم الهندي الشهير "اسمي خان" لملك الأفلام الهندية، نجم بوليوود "شاه روخان Shahrukh Khan" وقد دعت صديقتي صديقًا لنا؛ حتى نودعه قبل سفره خارج مصر. في تمام الساعة الثامنة إلا ربع دخل د.رفيق الصبان القاعة في تواضع جم، وتصفيق كل الحضور للترحيب به. 
 مكث على مقعده وأخذ الميكرفون ليرحب بنا قائلًا: أهلًا بكم أعزائي الحضور، يسعدني أن أقدم لكم اليوم الفيلم الهندي الذي حقق نجاح هائل على مستوى العالم، ونجاح عظيم على مستوى مصر، فقد ظل يعرض لمدة 4: 5 أسابيع متواصلة في دور عرض مختلفة بأرجاء الجمهورية. وأؤكد لكم أن هذا العمل يختلف كثيرًا عما عاهدناه في الأفلام الهندية، والتي كانت تعتمد على كثرة الأغاني الراقصة وخاصة في منتصف الثمانينات. الفيلم يحكي عن شاب هندي مسلم اسمه "رضوان خان" يعاني من مرض "التوحد"، يعيش بأمريكا ويُقتل ابنه بعد أحداث 11 سبتمبر. الفيلم اجتماعي سياسي إنساني من الدرجة الأولى، وأرجو ألا ينصرف أحد قبل انتهاء الفيلم، وأعدكم أنكم لن تشعروا بمرور الوقت؛ فإيقاع الفيلم سريع وشيق جدًا. كما أود أن أنبهكم بموعد عرض فيلمنا الأخير لهذا الشهر في الثلاثاء القادم، الفيلم الفرنسي "مرحبًا" وهو انتاج فرنسي وعنوانه بالانجليزية "Welcome" والترجمة ستكون إنجليزية فقط. يحكي هذا الفيلم الفرنسي عن الهجرة غير الشرعية لشاب يحاول أن يصل لحبيبته التي يرغب أهلها بتزويجها من غيره. سوف تندهشون كثيرًا حينما تعلمون أن فرنسا (بلد الحرية) ينص قانونها على أن المواطن الفرنسي الذي يساعد مهاجر غير شرعي أو حتى يتحدث معه، يقدم للمحاكمة. والحقيقة أن هذا الفيلم الذي أنتج عام 2009 قد أجبر السلطات الفرنسية على تغيير القانون الذي يعاقب كل من يمد المساعدة للمهاجريين غير الشرعيين، وحقق نجاح ساحق. أتمنى أن تحظوا بالسعادة، وسيكون نادي السينما معكم أيضًا في شهر أغسطس الذي سيوافق شهر رمضان الكريم، لكن برنامج العروض لم يطبع بعد.
 أخذ د.رفيق وضع المشاهدة بمقعده أمامنا تجاه شاشة السينما، وإنطفأت الأضواء ليبدأ العرض. قد كان مقعدي بين صديقتي وصديقي، ولأني كنت قد شاهدت هذا الفيلم 4 مرات، وقرأت عنه كثيرًا في الصحف والمجلات بأقلام نقدية سينمائية أعلمها جيدًا منهم: د.ماجدة خيرالله وأمينة النقاش وبالطبع د.رفيق الصبان، فقد ثارت دهشتي حينما مكث معنا د. رفيق لمشاهدة الفيلم، وكأنه يراه للمرة الأولى! أخذت وضعي في مقعدي استعدادًا للمشاهدة، وتأخرت بالمقعد قليلًا عن الصف للوراء؛ كي أتمكن من رؤية صديقاي حين مشاهدتهم للفيلم. كنت أراقب الحضور في بداية العرض حتى جاء مشهد "رضوانة خان" وهى تعلم ابنها رضوان –بحكمة وحنو أم- الفرق بين بني البشر، فترسم له بورقة هيئة شخص يعطي لآخر قطعة حلوى، وتسأله هذا الفعل خير أم شر، فيجاوب الابن: خير. ثم ترسم نفس الشخص يضرب الآخر بعصا، وتسأله هذا خير أم شر، فيجاوب: شـر. ثم تسأله من منهم الهندوسي ومن المسلم، فيحتار الابن ولا يجيب. تُربت على كتفه قائلة: يا رضوان إن الله خلق الخير والشر، والفرق بين الإنسان وأخيه الإنسان يكون هكذا، من يعمل الصالح الذي يفيد به الناس ويساعدهم يكون خيّرًا، ومن يفس ويعمل أعمالا سيئة تؤذي الناس يكون شريرًا.. فهمت؟ فيهز رضوان رأسه، ثم يردد ما قالته الأم. بدأت عينتا صديقتي تقطر حينما ألحت رضوانة وتحايلت على معلم ليس لديه عمل، كي يعلم صغيرها المتوحد الذكي الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة، وانهمرت دموعها حينما رأت رضوان يعاني من الصخب واللون الأصفر، وقسوة عدم قدرته على البكاء... وحينما أصر رضوان الزواج من مانديرا فأخذ ينقب عن مكان لم تشاهده من قبل في المنطقة حتى تتزوجه، إلى أن وجد لحظة بزوغ الشمس على المدينة كاملة في مشهد رائع.... وحينما قُتل سامي خان، ابن رضوان خان لزوجته الهندوسية مانديرا بعد أحداث 11 سبتمبر واشتعال نيران الغضب والعنصرية بأمريكا. كما شرع صديقي في البكاء حينما أخذت مانديرا –كاجول- في ترديد: لقد مات سامي في الساعة الثامنة مساء.. موعد الوفاء الثامنة مساءً. ويردد رضوان –شاروخان- إنا لله وإنا إليه راجعون... وصراخها وهى تلمس جروح وكدمات جثمان طفلها الصغير، ثم المشاجرة العنيفة المنهمرة الدموع والعويل، في ملعب كرة القدم –مكان مقتل سام- مع رضوان حتى تنتهي إلى أنها ستترك له البيت، فيجيبها بأنه بيتها وسيرحل هو عنه.. تُتمتم راضية حتى يلتفت رضوان لها ثانية في تردد.. مانديرا متى يمكن لي أن أعود إلى المنزل؟ لتنفعل ثانية وتقول: متى تعود إلى المنزل؟؟ ... متى تعود إلى المنزل؟ إن المدينة التي نقطن بها تحوي 30 ألف مواطن يكرهونك؛ لأنك مسلم وإرهابي. حينما تخبر الناس أن ابني سامي ليس إرهابيًا، حينما تُعلم أمريكا كلها أنك لست إرهابيًا وأن طفلي سامي ليس كذلك... متى تعود إلى المنزل (يشتد عنف وانفعال مانديرا/كاجول، وتزرف صديقتي دموعًا ساخنة) ما رأيك في أن تذهب إلى رئيس أمريكا وتقول له: اسمي خان وإني لست إرهابيًا، حينها ستعود إلى المنزل. يردد رضوان/شاروخان أذهب لرئيس أمريكا وأقول له: اسمي خان وإني لست إرهابيًا.. حينها سأعود إلى المنزل، حسنًا مانديرا. يسجل الأب/ رضوان في دفتره "اسمي خان وإني لست إرهابيًا"، ثم ينتعل حذاء ابنه ليرحل إلى البيت الأبيض لمقابلة الرئيس، ويُحدِّث زوجته أثناء ترحاله في الأتوبيس بتدوين ما يقول/ يشعر: حينما رحلت عنك مانديرا شعرت بألم شديد غريب في قلبي، إعتقدت أن السبب هو الغازات فتناولت شاي الثوم كي يذهب الألم، لكنه لم يذهب. شَرَعْتُ في افراغ عبوة المناديل حتى أُوقف الغيث، وألطف من صوت النحيب حينما قابل رضوان/شاروخان ماماﭼيني –سيدة سمراء بدينة- كي يُسلم لها ابنها الصغير الذي أصيب ليلًا أثناء لعبه بعجلته، فعلمت ماماﭼيني بقصة سام، وأخذت رضوان/الأب للكنيسة بمنطقتهم "ﭼورﭼيا" حتى يضعوا صورة سام بين الشهداء والمفقودين.... ثم الحديث عن ذويهم للإتصال الروحي معهم. أخذ رضوان/الأب في الحديث للحضور بالكنيسة عن فقيده سام قائلًا: "سمير راثوار خان" ابني.. وزنه 56كجم، وفيصلة دمه O+. أحب سمير أن يلعب ألعاب الفيديو وكرة القدم، كان يحب حذائه الخاص بكرة القدم حتى أنه يرتديه أثناء نومه، تلك كانت عادته السيئة. كان سمير ابنًا صالحًا لم يخجل أن يشاركنى حب والدته. ولكنّي.. لم أكن أبًا جيدًا؛ الآباء الآخرون يشعرون باحتياجات أبنائهم ويحققونها لهم، ولكني لا أشعر بما لا يُنطق، لهذا لم أحقق له أمنياته، ولكن سام لم يشتكِ أبدًا. ثمة عادة أخرى لدى سام إنه دومًا يتحدث بالخير، وكان يخفي الأخبار السيئة عنّا... عندما يخسر فريقي المفضل "مانشستر يونايتد" لا يخبرني بهذا، يخبرني بهذا عندما يكون هناك رهان بيننا فقط؛ حتى أعطيه مثلجات الشوكلاتة بالنعناع المفضلة لديه، دوما ما يتناول غرفتين.. غرفتـــان.. لقد مات في 27 نوفمبر 2007، كان عمره 13 عامًا و9 أشهر و4 أيام. لم يكن "سمير" ابني فحسب، بل كان صديقًا مقربًا إليّ. في الواقع لقد كان صديقي العزيز الوحيد.. صديقي العزيز الوحيد. "بسم الله الرحمن الرحيم" أنا سعيد لأنه في الجنة. ماما "جيني" .. أما.. أنا لا أعرف ماذا أقول، لا أريد قول المزيد. هنا، شعرت بصديقاي يتلفظان الصعداء، ووجنتان د.رفيق تشتعلان إحمرارًا. ثم انفصلت تمامًا عن الحضور حينما سجن رضوان/المسلم ... إنه مكان غريب يا مانديرا، لا وجود لنافذة فيه أو باب للحمام، لكن ثمة قفل على المرحاض. عيناي تحرقانني وأشعر بالنعاس. أحيانًا يكون الجو شديد الحرارة وأحيانًا أخرى بردًا قارسًا. أخبرتهم أنه بإمكاني إصلاح مكيف الهواء ولكنهم لم يقتنعوا. لم يخبروني بمواعيد الصلاة، وكلما شعرت بالخوف إنحنيت أمام الرب. لماذا تريد مقابلة الرئيس؟ لماذا تعرف الكثير عن الرئيس؟ لماذا كنت تجمع معلومات عن الرئيس؟ هل تعرف هؤلاء الأشخاص؟ (حسان)، (محمود)، (عمر).. ربما سبب غضبهم مني هو أنني لم أعطهم معلومات عن القاعدة، ولكني لا أعرف أيًا منهم. كان عليّ أن أقرأ عن القاعدة يا مانديرا. ثم توالت الأحداث في إنسيابية وشوق أخاذ حتى وصلنا إلى قمة حب الآخرون وإنقاذهم في مشهد الأمطار الغزيرة والأعاصير بجورجيا: مانديرا، سوف يتأجل موضوع مقابلة الرئيس لبعض الوقت، لقد أتيت إلى ويليمينا بولاية جورجيا.. الأم جيني وجويل الصغير ذو الشعر المضحك في ورطة.. المياه غمرت كل شيء هنا يا مانديرا.. ولا أعتقد أنه باستطاعة ماما جيني السباحة؛ إنها بدينة بعض الشيء. رضوان.. ماما إنه رضوان. ماذا تفعل هنا؟ .. ماما جيني أنا سعيد جدًا لأنك وجويل ذو الشعر المضحك لستما ميتين.. أنا سعيد. شكرًا على مجيئك يا رضوان، ولكن لا يجب أن تكون هنا. أنا سعيد لأنني هنا. كلا يجب أن تذهب، إصغِ إليّ، لا يجب أن تكون هنا... لا يمكنك إصلاح هذا، عليك أن تذهب. (الكنيسة تتهدم فوق رؤوس المحتمين بها.. وصراخ الأطفال يعلو مع يأس ماما جيني وهلع رضوان) مانديرا، الجميع هنا يشعر بالعجز واليأس.. أتمنى لو كان بمقدوري إنقاذهم بأخذهم بعيدًا من هنا.. لكن ليست لدى طاقة كافية لفعل ذلك. ماما جيني كانت على حق، لا يمكنني إصلاح هذا الأمر... أنا الآن في إنتظار رحمة الله. انتهى العرض بمقابلة الرئيس أوباما/ كريستوفر دنكان وكأنه "الأمل المرتقب". إنتهى العرض بتصفيق حاد لمدة 12 دقيقة متواصلة، ووقف الحضور تحية للفيلم وللناقد في بهاء.. اعتلت نظرة الدهشة والانبهار بعيني د.رفيق كطفل صغير يرى للمرة الأولى الطيور تحلق في السماء. ضحكنا كثيرًا وبكينا أكثر... السيناريو كُتب بدقة وحيوية رائعة، التصوير آية في الروعة والجمال.. الاخراج (كاران جوهر)... هندسة الصوت... إلخ. دراما إنسانية واقعية موجعة، قدمها لنا فريق عمل هندي متكامل، لا أعلم منهم سوى الفنان الفذّ "شاروخان" والفنانة الجادة والمتألقة دائمًا "كاجول".. فتحية صادقة محبة لكل عمل فني يستفذ العقل ويحرك الشعور. رسالة الفيلم واضحة من أول مشهد فيه، حينما يخضع "رضوان خان" للتفتيش المهين للكرامة الإنسانية بساحة المطار الأمريكي، واستهزاء ضابط التفتيش "جون مارشال" به حينما يطلب منه أن يبلغ الرئيس الأمريكي تحياته. العنف والتمييز العنصري والاضطهاد الديني –بل حتى في فعلهم للخير يميزون بين بني البشر، فنجد في مشهد سريع ضئيل يتم عقد حملة لجمع تبرعات لقارة أفريقيا تحت عنوان: "واجب المسيحية" حملة جمع التبرعات لقارة أفريقيا، ضيف الشرف الرئيس جورج بوش. ليفاجيء رضوان/المسلم بأن الحدث للمسيحية فقط، فيترك المال من أجل غير المسيحيين في أفريقيا- انتشار راية "الإسلام هو الإرهاب" التي يلوح بها تيار المحافظين الجدد بالولايات المتحدة الأمريكية.. تكثيف مذهل للأحداث السياسية والاجتماعية بالعالم أجمع في مشهد تسبيح رضوان/ المسلم بأحجار كريمة في يده قائلًا: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أو قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.. وارتعاد المحيطين به (الأجانب/ الآخر) وانتباه الضابط –جون مارشال- له وسحبه للتفتيش المنفرد. الرسالة واضحة في كون العلاج يتمثل في انتشار الحب لا الكراهية، في افشاء السلام لا الحرب..كذلك في الوعي السليم بالمعتقدات والأديان (يتجلى هذا الأمر في مشهد حواري طويل بمسجد في إحدى الولايات كالتالي: أنصتوا أيها الأخوة.. سنغير الموضوع، لقد قلت من قبل أنه ليست لدى مشكلة مع النصارى أو اليهود.. لا أواجه أي مشكلة مع أخواني الهندوس. أغلب المرضى الذين أعالجهم في مستشفى "سانت بينديكس" هم من هذه الديانات، أشعر بالغيظ عندما لا يعامل المسلمون بالمثل، أشعر بالغيظ عندما يقتل الصهاينة اليهود إخواننا في فلسطين بكل وحشية، أو في الهند عندما يستحل الهندوس المتوحشون دماء نسائنا وأطفالنا... أشعر بالغيظ بسبب هذا. ألا تشعرون بالغيظ كذلك؟ أجيبوني؟ ألا تشعرون بالغيظ؟... أجل، أجل. إذًا دعونا نفعل شيئًا حيال ذلك. أنا الطبيب "فيصل رحمن" أتعهد بأنني مستعد. هل أنتم مستعدون؟ أجل، نحن مستعدون. سبحان الله.. سبحان الله، لقد طلب الله من سيدنا "إبراهيم" عليه السلام أن يضحي بابنه، ومن دون أن يسأل استعد للضحية بابنه، إنه لفرض علينا في وقتنا الحالي أن نضحي بدمائنا في سبيل الاسلام... إنها مشيئة الله.. إنها مشيئة الاسلام... (يحتد قول الطبيب وانفعال رضوان/المسلم)..إنها مشيئة الاسلام.. لا، لا، لا أنت كاذب، أنت كاذب. تمهلوا لحظة، لماذا يا أخي؟ ألم يطلب الله التضحية بسيدنا "إسماعيل"؟. كــلا.. أخبرتني أمي أن سيدنا "إبراهيم" عليه السلام كان يَعلم أن الله رحيم، ولهذا لم يتردد في تنفيذ أمر الله. وهناك شخص غريب حاول تضليله، لكنه لم يستمع لكلام ذلك الغريب؛ لأنه على يقين أن الله لن يضحي بابنه، ولم تتم التضحية بسيدنا "إسماعيل" عليه السلام. وأخبرتي أمي أن سبيل الله هي سبيل الحب. أنت كــاذب.. أنت تكذب أيها الطبيب. الطبيب فيصل رحمن كاذب (بدأ الحشد في الانقسام).. المغزى من القصة واضح، معه حق فيما قاله، سبيل الله هى سبيل الرحمة... الطبيب "فيصل رحمن" كاذب –يردد رضوان- إنه مثل ذلك الغريب. أنا لست كاذبًا.. بلى أنت كاذب. لكن ذلك الغريب الذى حاول تضليل سيدنا إبراهيم هل كان كافرًا؟. هذا ليس مهمًا. لكن أخبرنا من هو ذلك الغريب؟ أخي، أخبرنا من هو ذلك الغريب؟.. إنه الشيــطان.. الشيطان.) رحلنا من القاعة ونحن نسرد انبهارنا بالفيلم وايقاعه السريع الغير معهود بالفن السابع الهندي... وبرق أمامي صورة فتيات بعمر الزهور، كانت تجلسن خلفنا مباشرة، تنادين بعضهن البعض بـ نسمة خان، دعاء كابور، رشا روشان، رانيا علي خان، رحاب باتشن، راندا زيتا، أميرة مواخرجي.. بضحكات عالية ومرح قبيل عرض الفيلم.

هناك 4 تعليقات:

  1. انبهر غير مسبوق النظير ... الفيلم لن يحتاج كلاما اكثر مما قيل ولكن الانبهار الحقيقي هو بكاتبة ذلك المقال العبقري
    .
    .
    من اول وصفك الدقيق للحطات دخولك الاوبرا انت واصدقائك وكلمات رفيق الصبان ومتابعتك لاصدائك والاحداث لاخر جملة وصف في المقال
    .
    .
    ان كان الفيلم سيمفونية عزف بصرية فالمقال اشبه بسيموفنيه عزف ذات قوة ثلاثية فتاكة .. بصرية داخل العقل وسمعية وفكرية داخل العقل
    .
    .
    حقيقة لم اجد حقا ما يوفيكي قدرك فنبهاري يسحب مني الكلمات ويلجم لساني عن قول المزيد
    تحياتي لقلمك المبدع والسلام

    ردحذف
  2. أشكرك كثيرًا يا آدم/أحمد.. وتحية من القلب لك ولثقتك في قلمي. سأعمل على ابهارك دومًا في جميع أعمالي، فهذا يزيدنى سعادة

    ردحذف
  3. الاول نشكر الاستاذة على الكلام الجميل الى بجد بهرنى

    وبجد الكلام الجميل دة احسن بكتير من مشاهدة الفيلم

    لمشاهدة الفلم اون لاين الرابط ادناه
    http://tutamovies.blogspot.com/2011/03/my-name-is-khan-2010.html

    ردحذف
    الردود
    1. من أروع أفلام شاروخان يا توتا -كما تعلمين- وإني أتابع مدونتك على الفيس أيضًا
      شكرًا جزيلًا لرأيك هذا

      حذف